طيور الجنه Admin
عدد المساهمات : 46 نقاط : 120 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: تفسير سوره الحجرات الخميس أغسطس 26, 2010 7:09 pm | |
| ســــــــــورة الحجرات
هذه مسائل من سورة الحجرات للشيخ رحمه الله : ( يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم .يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر : يا رسول الله أمر فلاناً وقال عمر بل فلاناً قال ما أردت إلا خلافي , قال ما أردته فتجادلا حتي ارتفعت أصواتهما ففيه مسائل : الأولي : الدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وتعظيم حرمته . الثانية : إذا كان هذا التغليظ في الشيخين فكيف بغيرهم . الثالثة : اختلاف كلام المفسرين والمعني واحد ولكن كل رجل يصف نوعاً من التقدم . الرابعة : الأمر بالتقوى في هذا الموضع . الخامسة : الاستدلال بالأسماء الحسني علي المسألة . السادسة : مسألة الإحباط وتقريره . السابعة : وجوب طلب العلم بسبب أن هذا مع كونه سبباً للإحباط لا يفطن له فكيف بما هو أغلظ منه بكثير . الثامنة : قوله : ( وانتم لا تشعرون ) أي لا تدرون فإن كان هذا فيمن لا يدري دل علي وجوب التعلم والتحرز وإن الإنسان لا يعذر بالجهل في كثير من الأمور ز التاسعة : ما ترجم عليه البخاري بقوله باب خوف المؤمن الخ . قوله : ( عن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن قلوبهم للتقوى ) فيه مسائل : الأولي : ثناء الله علي أهل العموم . الثانية : أن معني امتحانها هيأها , فقد تبتلي بما تكره ويكون نعمة من الله يريد امتحان قلبك للتقوى . الثالثة : استدل بها علي أن من يكف عن المعصية مع منازعة النفس أفضل ممن لا يشتهيها . الرابعة : وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم فيزيل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون . قوله : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) إلي قوله : ( غفور رحيم ) فيه مسائل : الولي : ذمة لمن أساء الأدب . الثانية : ذكره أن أكثرهم لا يعقلون مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم . الثالثة : ذم العجلة ومدح التأني . الرابعة : رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه لختمه الأدب بهذين الأسمين . ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية نزلت في رجل أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن بعض المسلمين أنهم منعوا الزكاة فهم بغزوهم , وكان كاذباً , فيه مسائل : الأولي : كبر بهتان المسلم عند الله كيف فضح الله هذا بهذه الفضيحة الباقية إلي يوم القيامة مع مونه من الصحابة. الثانية : معني التبين وهو التثبت . الثالثة : الأمر الذي نزلت فيه الآية وهو أمر المسلمين بعدم العجلة . الرابعة : ذكر علة الحكم وهو الندم إذا أصابوا قوماً بجهالة . الخامسة : أن الله لم يأمر بتكذيب الفاسق ولكن أمر بالتثبت . السادسة : استدل بها علي أنه إذا عرف صدقه عمل به لانتقاء العلة . السابعة : استدل بها علي أن الخبر إذا اتي به أكثر من واحد فليس في الآية الأمر التبين فيه . الثامنة : أن المؤمن يندم إذا تبين له خطؤه . التاسعة : قتال مانعي الزكاة كما في آية السيف . العاشرة : جباية النبي صلي الله عليه وسلم الزكاة , ولم يجعلها لأهل الأموال . ( واعملوا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ) إلي قوله : ( عليم حكيم ) فيه مسائل : الأولي : كيف أمرهم بالعلم بأنه رسول الله وهم الصحابة فما أجلها من مسألة وأدلها علي مسائل كثيرة . الثانية : أنه لو يطيعهم في كثير من الأمر جري وهم الصحابة , ففيها التسليم لأمر الله , ومعرفة أنه هو المصلحة وتقديم الرأي عليه هو المضرة . الثالثة : معني العنت الضيق , أي رأيكم يجر إلي الضيق عليكم , الرابعة : أن ما بكم من الخير والصواب فليس ذلك من أنفسكم , ولو وكلتم إليها جري ما جري فهو الذي حبب إليكم الإيمان وكره إليكم ضده . الخامسة : فيه أن الأعمال من الإيمان ففيه الرد علي الأشعرية . السادسة : أن تزيينه في القلوب نوع آخر غير المحبة . السابعة : أن الكفر نوع والفسوق نوع , والعصيان عام في جميع المعاصي , فمن الكفر شئ لا يخرج عن الملة كقوله : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومنه الفسوق بالكبائر فعلمت أن ما أطلق عليه الكفر أكبر من الكبائر ولو لم يخرج من الملة . الثامنة : قوله : ( أولئك هم الراشدون ) ففيه أمران : أحدهما أن الرشد فعل ما ذكر وترك ما ذكر . الثانية : أن الرشد من غير حول منهم ولا قوة . التاسعة : ذكره تعالي أن ذلك فضل منه نعمة , فكرر الأمر لأجل كبر المسألة . العاشرة : الفرق بين الفضل والنعمة . الحادية عشرة : ختم الآية بالإسمين الشريفين . الثانية عشرة : قوله سبحانه بين العلم والحكمة , ويوضحه المثل : ( ما قرن شئ إلي شئ أزين من حلم إلي عالم , وما قرن شئ إلي شئ أقبح من جهل إلي خرق ) , الثالثة عشرة : أن نتيجة هذا الدلالة على التمسك بالوحي والتحذير من الرأي المخالف ولو من أعلم الناس . الرابعة عشرة : التنبيه على لطفه بنا وأنه أرحم بنا من أنفسنا . ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينها ) إلى قوله : ( لعلكم ترحمون ) . | |
|
ساكوره
عدد المساهمات : 29 نقاط : 37 تاريخ التسجيل : 13/08/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: تفسير سوره الحجرات الثلاثاء أغسطس 31, 2010 12:14 pm | |
| | |
|